الجمعة، 17 أكتوبر 2014

الجــــنـــيـــة _ غـــازي الـــقـــصـــيبــي







في هذه الرواية المليئة بالتشويق والمغامرة أعترف أني فشلت في مجاراة غازي القصيبي , لم تجذبني أبدا وعجزت عن استيعاب رسالتها بالكامل فالدكتور غازي لا يكتب فراغاً أو زيادة في الشهرة التي لا يحتاجها , إنما يكتب رغبة اما بتحسين أو انتقاد بناء .
         الرواية كانت محملة بانتقادات للرجل والمرأة على حد سواء في اشارات ومواضع كثيرة لاحظت أنها تدور حول نظرة الاخرين للآخرين أنفسهم التي لا تخلو من نفس التساؤلات , عن الطبيعة البشرية وردود الأفعال اتجاه الأشياء وعن القناعة وحب الذات .
        قد تكون هذه احدى محاولات القصيبي التي يبين فيها أن سمعة شيء ما قد لا تكون تجسيدا لحقيقته , انما فقط مبالغة . ان سمح الوقت سأعود مره أخرى لقراءتها لعل عقلي يكون أكثر اتساعا من هذه المرة .


مما استوقفي في الرواية :
_"اعلم , أخي ضاري , أنه بمجرد أن يطغى عامل واحد طغياناً شديداً على إنسي , فإنه يفقد الرغبة في العاملين الثانيين". قلت : "لم أفهم" . قال : "حسناً! الديكتاتور الذي يعشق السلطة يندر أن يجد المتعة في الجنس أو المال".
_اذا استوحش الانسان تمثل له الشيء الصغير في صورة الكبير وارتاب , وتفرق ذهنه .
_ معظم رجال الدين , في كل مكان , يتحدثون عن الآخرة وشغلهم الشاغل هو الدنيا .
_ هل يمكن لإنسان أن يحب امرأة إذا اختلف شكلها تماما عن شكلها الذي أحبها فيه ؟
_ لا شيء يؤذي الأنسي مثل الحقيقة , ولا شيء يسعده مثل الوهم .
_ قدرة البشر على التأقلم عظيمة جداً .
_ يا بني! اقنع بما كتبه الله يغنك بما قنعت به .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق