الثلاثاء، 26 أبريل 2016

جديس _ أسماء الراجح


في هذه الصفحات التي تعتبر أقصر رواية يمكن أن تقرأها تجد أن بطلتها في حوار دائم مع ذاتها ابتدعت من خلاله شخصيات عاشت معهم ونامت بينهم, ليس هذا فقط فهي تجعل القارئ يفكر, يخطط ويحلل كل الأحداث معها ويعيش لحظة بلحظة الحالة الشعورية التي تمر بها .
إلا أنها تفاجئه بالنهاية أنها كانت تعيش في مخيلتها وأن كل ما حدث لم يكن إلا أحلام و طموحات اختلقت وقتلت في مهدها .
على الرغم من أنها المرة الأولى التي أقرأ فيها للكاتبة إلا أنني أحببت طريقتها واسلوبها في الطرح .

اترككم مع مقتطفات من :
_ كان الرجل الوحيد خلف السور
الذي كان يؤمن بأن ما يحدث داخل هذه الأرض غير كاف؛
_قراءة كتاب واحد كفيلة بأن تخلق في نفسك بركانا لا يهدأ حتى تغادر عتبة ذلك السور..!!
_لم أجد يوماً سبباً منطقياً يدفع الحياة للسير حين نحزن
_رجل يعرف ما يريد ولذلك يختلف !
_أخبرني .. ما فائدة ما أعتقده وما أريده :
إن كان كل ما في هذه الحياة يتجاوزني ؛ وأصبح جزء من شيء آخر لا يشبه ما أشاء ..؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق